مقدمة
التهاب الثدي هو التهاب يصيب أنسجة الثدي، والذي ينطوي أحيانًا على الإصابة بعدوى. يَنتج عن هذا الالتهاب ألم في الثدي وتورُّمه ودفؤه واحمراره. قد تصابين أيضًا بالحُمّى والقُشَعْريرة.
في أغلب الأحيان، يصيب التهابُ الثدي السيداتِ المرضعات (التهاب الثدي الإرضاعي). ولكن، يمكن أن يصيب التهابُ الثدي السيداتِ غير المرضعات وكذلكَ الرجال.
يمكن أن يتسبب التهاب الثدي الرضاعي في الشعور بالإنهاك؛ الأمر الذي يتسبب في صعوبة الاعتناء بالرضيع. في بعض الأحيان، يتسبب التهاب الثدي في فَطْم الأم لرضيعها قبل أن تنوي ذلك فعليًّا. ولكن الاستمرار في الرضاعة، حتى أثناء تناوُل المضاد الحيوي لعلاج هذا الالتهاب، أفضل لكِ ولطفلكِ.
الأعراض
قد تظهر علامات وأعراض التهاب الثدي بشكلٍ مُفاجئ. وقد تتضمن:
- إيلام الثدي أو السخونة أثناء اللَّمْس
- تورُّم الثدي
- زيادة سُمك نسيج الثدي، أو كتلة بالثدي
- إحساس بالألَم أو الحُرقة باستمرارٍ أو أثناء الرَّضاعة
- احمرار الجلد عادة بنمطٍ على شكل إسفيني
- الشعور بالمرَض بصورةٍ عامة
- إرتفاع بدرجة حرارة 38.3 درجة مئوية أو أكثر
الوقاية
لتقليل فرص الإصابة بالتهاب الثدي، اتبعي الخطوات التالية:
- خراج الحليب بالكامل من ثدييك أثناء الرضاعة الطبيعية.
- السماح لطفلك بإفراغ ثدي واحد بالكامل قبل الانتقال إلى الثدي الآخر
- أثناء الرضاعة.
- غيري الموضع المستخدم أثناء الرضاعة من مرة إلى أخرى.
- تأكدي من تشبث طفلك وصحة وضعه.
- إذا كنت تدخنين، فاطلبي من طبيبك مساعدتك في الإقلاع عن التدخين.
العلاج
قد تتضمَّن معالجة التهاب الثدي:
المضادات الحيوية. وإذا كنتِ مصابة بعدوى، فغالبًا ما تُوصَف المضادات الحيوية لمدة 10 أيام. ومن الضروري الالتزام بالأدوية الطبية الموصوفة لتقليل فرص الانتكاس. وإذا لم يَزُل التهاب الثدي بعد المضادات الحيوية، فعليكِ المتابعة مع طبيبكِ.
مسكِّنات الألم. قد يَنصَح الطبيب باستعمال مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسِيتامينُوفين (تايلنول، وغيره)، أو الأيبوبروفين (مثل أدفل، وموترن آي بي، وغير ذلك).
من الآمن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إذا كنتِ مصابةً بالتهاب الثدي. تُساعِد الرضاعة الطبيعية في الواقع على العلاج من العدوى. فِطام الطفل المفاجئ يؤدي إلى تَفاقُم العلامات والأعراض.
قد تتضمَّن مقترحات تعديل طرق الرضاعة الطبيعية ما يلي:
- تجنُّب إطالة مدة امتلاء الثدي بالحليب قبل الرضاعة الطبيعية.
- محاولة التأكُّد من إمساك الرضيع للثدي بطريقة صحيحة، ويصعب ذلك عند امتلاء الثدي.
- وربما يُفيد شفط كمية قليلة من الحليب باليد قبل الرضاعة الطبيعية.
- تدليك الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية أو الشفط، من الجزء الملتهب وصولًا للحلمة بالأسفل.
- التأكُّد من تفريغ الثدي التام أثناء الرضاعة الطبيعية. وإذا كنتِ تواجهين مشكلة في تفريغ جزء من الثدي، فضعي كمادة دافئة على الثدي قبل الرضاعة الطبيعية أو الشفط بالمضخة.
- عليكِ بالرضاعة الطبيعية من الثدي الملتهب أولًا عند جوع الرضيع الشديد، حيث تكون عملية المَصِّ أكثر قوة.
- جَرِّبي أوضاعًا مختلفة للرضاعة الطبيعية.
تجربتي مع خشونة الركبة
ردحذفحقن الشبكية
علاج نزيف العين
علاج ألم الحزام الناري
تشخيص مرض الوسواس القهري
علاج ضعف الشخصية عند الأطفال