1.التدخين ... يؤدى الى موت الملايين
إن الدراسات التى قام بها أطباء بريطانيون أشارت الى أن الوفيات نتيجة الأمراض القلبية الوعائية تمثل نحو نصف الوفيات و أن أسبابها هو التدخين و يمكن أن تعزى 80% على الأقل من الوفيات الناتجة الى التدخين.
و تدخين السجائر له آثار خطيرة على صحة المواليد فالنساء اللواتى يدخن السجائر أثناء الحمل يزيد لديهن إحتمال ولادة طفل ميت.و تقول الدراسات أن التدخين يزيد من حالات العجز الجنسى لدى الذكور.و تعد تلك الآثار نتائج لتدخين 80 سيجارة على الأقل فى العام.
و الشئ الغريب أن للتبغ إدمانا شديدا فقد أثبتت التجارب أن أولئك الذين يدخنون أكثر من سيجارة واحدة لا يستطيعون بعد ذلك كسر هذه العادة إلا بمعدل الربع فقط و أن التبغ يفعل فعل الهيروين فى جر ضحاياه إلى الإدمان.
2.التدخين السلبى (اللاإرادى) و أثره على القلب
من الواضح أن التدخين السلبى يؤدى إلى نتائج حدوث الذبحة الصدية ذاتها و ذلك لزيادة حجم الدمار بخلايا عضلات القلب و من الواضح أن غاز أول أكسيد الكربون بالإضافة الى النيكوتين مجتمعين هم المسببين لهذا الضرر.
و لقد احتسب حجم الفاقد السنوى من 30,000 الى 60,000 حالة وفاة بالقلب سنويا من جراء التدخين السلبى سنويا بالولايات المتحدة.
3.دخان الأخرين يؤذى صحتكتجمع الدراسات و تقاير منظمة الصحة العالمية وعلى أن التعرض لدخان المدخنين يضر بصحة غير المدخنين . فتفيد التقاير أن 30% من حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين سببها الرئيسى التعرض اللاإرادى لدخان التبغ المنتشر فى البيئة ففى الولايات المتحدة تحدث سنويا 53 ألف حالة وفاة نتيجة للإصابة بأمراض القلب المترتبة على استنشاق دخان التبغ لا إراديا. وفى نيوزيلاندةيؤدى التعرض لدخان التبغ الىوفاة270 فردا كل عام بل ان هناك داسة تفيد ان الطفل الحديث الولادة يظل يبكى عدة أشهر من دون سبب واضح إذا كان والده مدخنا, و أن سبب ذلك هو انسحاب مادة النيكوتين من جسم الطفل بعد ولادته. فتعرض الأم لدخان التبغ المتصاعد من سجائر الزوج يجعلها تستنشقه , و من ثم يصل الى جنينها عن طريق الحبل السرى. و عند ولادة الطفل , فإن جسمه يبدأ فى التخلص من مادة النيكوتين مما يجعله يبكى و تظهر عليه أعراض تسمى أعراض انسحاب النيكوتين
4.الشباب والتدخين
قبل القرن الخامس عشر ، لم يكن التدخين معروفا ، وكان ينذر آنذاك أن تجدا أحد مصابا بسرطان الرئة أو سرطان الحنجرة ، أو سرطان البلعوم . كما كان ينذر أن تجد حالات الانتفاخ الرئوي emphysema في غير عمال التعدين أو مناجم الفحم ، وكانت حالات أمراض القلب الوعائية ( أمراض الشريان التاجي ) نادرة ، وكذلك كان الحال بالنسبة إلي سائر الأمراض المتصلة بالتدخين .
ثم إن الرحالة كريستوفر كولمبس مكتشف أمريكا في أواخر القرن الخامس عشر وأصحابة ، حملوا معهم شجرة التبغ الذي كان يستعمله الهنود الحمر بأمريكا ، وبدأ التدخين بين الطبقات المرفهة ثم الطبقات المتوسطة ثم الطبقات الفقيرة ، حتى أصبح وباء عالميا بلغ من انتشاره أن ثلاثة ملايين شخص يموتون في العالم سنويا بأمراض أساسها التدخين ، أي إن هناك وفاة كل 13 ثانية من جراء التدخين .
وكان من بين وسائل ترويج التدخين بين العامة ، أن نجوم ونجمات السينما يدخنون في الأفلام وخارج ألافلام ، لدرجة انه في أفلام الحرب العالمية الثانية . كان أهم شيء للجندي المشرف علي الموت في خندق هو إعطاؤه سيجارة لتفتح نفسه علي الموت .
وكان الرجال في أول الأمر أكثر المعرضين لأمراض التدخين ، والوفاة من سرطان الرئة والقلب ، ثم لحقت بهم النساء في التدخين ، حتى إن نسبة سرطان الرئة بينهن زادت عن سرطان الرئة في الرجال كسبب للوفاة في أمريكا وأوربا .
التدخين وأثره علي الصحة :
تحتوي السجائر والسيجار والتبغ عامة علي مواد كثيرة ، أخطرها علي الصحة ثلاثة :
النيكوتين : وهو سم قاتل ، تكفي كمية سبعين ميليجرام منه لقتل إنسان متوسط الوزن إذا أخذت جرعة واحدة ، ولكنها لا تؤدي إلي الموت المباشر إذا أخذت الكمية علي مدة طويلة . فهو سم بطيء المفعول وتحتوي السيجارة في المتوسط علي كمية من النيكوتين تتراوح بين 3 –5 ميليجرام حسب النوع . ويساعد النيكوتين علي ترسيب الدهنيات علي جدران الشرايين في المخ والقلب فتضيق فجوة الشرايين تدريجيا ، ويؤدي ذلك إلي تكون الجلطات الخطيرة في القلب والمخ والتي قد تنتهي بالوفاة أو المرض الخطير في القلب والمخ .
القطران : وهي مادة مهيجة مخربة للأغشية المخاطية التي تبطن الفم والحنجرة والبلعوم والقصبات ( الشعب) الهوائية ، مما يؤدي إلي التهابات متكررة مزمنة يمكن ، أن تؤدي – بعد مدة – إلي سرطان الحنجرة والبلعوم والرئة وإلي انتفاخ القصيبات ( الشعبيات )بالرئة إلي حد يصعب معه التنفس وهذا هو مرض الانتفاخ الرئوي Emphysem .
غاز أول أكسيد الكربون : وهو سم قاتل يتحد بهيمو جلوبين كريات الدم الحمراء ، فيمنع تلك الكريات من حمل الأكسجين إلي جميع أنحاء الجسم وأشد أنسجة الجسم تأثرا بنقص الأكسجين هي أنسجة المخ والقلب . ولا ننسي أن أول أكسيد الكربون الذي ينتج من عادم السيارات في مكان مغلق ( المر آب ) يؤدي إلى الموت ، وهي طريقة يستعملها بعض الناس للانتحار أول القتل .
** ملاحظة : أضافت شركات التبغ مؤخرا إلي التبغ مواد تدعو إلي الإدمان وهي موجهة للمراهقين والشباب علي وجه الخصوص :
الظاهرة الثانية : الدفع العمدي لوباء التدخين في اتجاه العالم الثالث
الظاهرة الأولي : حملات منع التدخين
تم في أمريكا الشمالية وأوربا الغربية والشمالية بعد التأكد من أضرار التدخين ، شن حملة شعواء ضد التدخين بكل وسيلة ، حتى أصبح التدخين محظورا في كثير من الأماكن العامة والطائرات والفنادق والمقاهي والمطاعم والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات ، وقام كبير الأطباء Surgeon General في أمريكا بإرغام شركات التبغ علي طبع تحذير علي علب السجائر يقول إن التدخين يضر بالصحة ويزيد احتمال المرض والوفاة . ثم قام الكونجرس الأمريكي والمحاكم بإرغام شركات التبغ علي دفع تعويضات باهظة لأسر أفرادها الذين ماتوا بسبب التدخين ( حالات سرطان الرئة) ، ومنعوا شركات التبغ من الإعلان عن السجائر في التليفزيون .
الظاهرة الثانية : الدفع العمدي لوباء التدخين في اتجاه العالم الثالث
بالرغم من موجة مكافحة التدخين في أمريكا ، إلا أن حقول التبغ بها لا تزال تزرع ، وكان لابد من وجود أسواق جديدة ومكثفة خارج البلاد ، فزادت الشركات في إغراق دول العالم الثالث بالسجائر الأمريكية ، وفعلت مثلها الشركات الأوربية ، ولا يوجد في معظم بلدان العالم الثالث مع الأسف أي قوانين ضد الإعلان عن السجائر في التليفزيون وسائر وسائل الأعلام . وقلما يوضع تحذير علي علب السجائر المصدرة إلي خارج أمريكا ، ولم ينتقد أحد هذا التفريق العنصري الذي يتجلي بمحاربة التدخين في داخل الولايات المتحدة والتشجيع عليه في بلدان العالم الثالث ، بزعم أن التبغ من أهم مصادر الثروة القومية وثروة ولايات معينة بأمريكا ، بينما تتفق بلدان العالم الثالث أموالا طائلة علي التدخين ، بل إنها تفقد بعض ذخيرتها من العملة الصعبة لشراء السجائر الأمريكية والأوربية .
5-التدخين و الأطفال
تفيد الدراسات أن تعرض الأطفال لدخان السجائر يضر كثيرا بصحتهم, فغصابات الجهاز التنفسى و دخول المستشفيات بسبب إصابة الأطفال بإلتهابات الجهاز التنفسى العلوى أكثر ارتفاعا بين الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين منه بين أطفال العائلات التى لايدخن أى من أفرادها. وقد تبين كذلك أن الطفل يتعرض كذلك الى قصور فى نمو الرئتين و قصور الوظيفة التنفسية نتيجة التدخين اللاارادى الذى يسبب أيضا إفرازات مستمرة فى الأذن الوسطى.
حقائق هامة
لو أخذنا : عينة 1000 مدخن سنجد :
المصدر : وزارة الصحة المصرية
إن الدراسات التى قام بها أطباء بريطانيون أشارت الى أن الوفيات نتيجة الأمراض القلبية الوعائية تمثل نحو نصف الوفيات و أن أسبابها هو التدخين و يمكن أن تعزى 80% على الأقل من الوفيات الناتجة الى التدخين.
و تدخين السجائر له آثار خطيرة على صحة المواليد فالنساء اللواتى يدخن السجائر أثناء الحمل يزيد لديهن إحتمال ولادة طفل ميت.و تقول الدراسات أن التدخين يزيد من حالات العجز الجنسى لدى الذكور.و تعد تلك الآثار نتائج لتدخين 80 سيجارة على الأقل فى العام.
و الشئ الغريب أن للتبغ إدمانا شديدا فقد أثبتت التجارب أن أولئك الذين يدخنون أكثر من سيجارة واحدة لا يستطيعون بعد ذلك كسر هذه العادة إلا بمعدل الربع فقط و أن التبغ يفعل فعل الهيروين فى جر ضحاياه إلى الإدمان.
2.التدخين السلبى (اللاإرادى) و أثره على القلب
من الواضح أن التدخين السلبى يؤدى إلى نتائج حدوث الذبحة الصدية ذاتها و ذلك لزيادة حجم الدمار بخلايا عضلات القلب و من الواضح أن غاز أول أكسيد الكربون بالإضافة الى النيكوتين مجتمعين هم المسببين لهذا الضرر.
و لقد احتسب حجم الفاقد السنوى من 30,000 الى 60,000 حالة وفاة بالقلب سنويا من جراء التدخين السلبى سنويا بالولايات المتحدة.
3.دخان الأخرين يؤذى صحتكتجمع الدراسات و تقاير منظمة الصحة العالمية وعلى أن التعرض لدخان المدخنين يضر بصحة غير المدخنين . فتفيد التقاير أن 30% من حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين سببها الرئيسى التعرض اللاإرادى لدخان التبغ المنتشر فى البيئة ففى الولايات المتحدة تحدث سنويا 53 ألف حالة وفاة نتيجة للإصابة بأمراض القلب المترتبة على استنشاق دخان التبغ لا إراديا. وفى نيوزيلاندةيؤدى التعرض لدخان التبغ الىوفاة270 فردا كل عام بل ان هناك داسة تفيد ان الطفل الحديث الولادة يظل يبكى عدة أشهر من دون سبب واضح إذا كان والده مدخنا, و أن سبب ذلك هو انسحاب مادة النيكوتين من جسم الطفل بعد ولادته. فتعرض الأم لدخان التبغ المتصاعد من سجائر الزوج يجعلها تستنشقه , و من ثم يصل الى جنينها عن طريق الحبل السرى. و عند ولادة الطفل , فإن جسمه يبدأ فى التخلص من مادة النيكوتين مما يجعله يبكى و تظهر عليه أعراض تسمى أعراض انسحاب النيكوتين
4.الشباب والتدخين
قبل القرن الخامس عشر ، لم يكن التدخين معروفا ، وكان ينذر آنذاك أن تجدا أحد مصابا بسرطان الرئة أو سرطان الحنجرة ، أو سرطان البلعوم . كما كان ينذر أن تجد حالات الانتفاخ الرئوي emphysema في غير عمال التعدين أو مناجم الفحم ، وكانت حالات أمراض القلب الوعائية ( أمراض الشريان التاجي ) نادرة ، وكذلك كان الحال بالنسبة إلي سائر الأمراض المتصلة بالتدخين .
ثم إن الرحالة كريستوفر كولمبس مكتشف أمريكا في أواخر القرن الخامس عشر وأصحابة ، حملوا معهم شجرة التبغ الذي كان يستعمله الهنود الحمر بأمريكا ، وبدأ التدخين بين الطبقات المرفهة ثم الطبقات المتوسطة ثم الطبقات الفقيرة ، حتى أصبح وباء عالميا بلغ من انتشاره أن ثلاثة ملايين شخص يموتون في العالم سنويا بأمراض أساسها التدخين ، أي إن هناك وفاة كل 13 ثانية من جراء التدخين .
وكان من بين وسائل ترويج التدخين بين العامة ، أن نجوم ونجمات السينما يدخنون في الأفلام وخارج ألافلام ، لدرجة انه في أفلام الحرب العالمية الثانية . كان أهم شيء للجندي المشرف علي الموت في خندق هو إعطاؤه سيجارة لتفتح نفسه علي الموت .
وكان الرجال في أول الأمر أكثر المعرضين لأمراض التدخين ، والوفاة من سرطان الرئة والقلب ، ثم لحقت بهم النساء في التدخين ، حتى إن نسبة سرطان الرئة بينهن زادت عن سرطان الرئة في الرجال كسبب للوفاة في أمريكا وأوربا .
التدخين وأثره علي الصحة :
تحتوي السجائر والسيجار والتبغ عامة علي مواد كثيرة ، أخطرها علي الصحة ثلاثة :
النيكوتين : وهو سم قاتل ، تكفي كمية سبعين ميليجرام منه لقتل إنسان متوسط الوزن إذا أخذت جرعة واحدة ، ولكنها لا تؤدي إلي الموت المباشر إذا أخذت الكمية علي مدة طويلة . فهو سم بطيء المفعول وتحتوي السيجارة في المتوسط علي كمية من النيكوتين تتراوح بين 3 –5 ميليجرام حسب النوع . ويساعد النيكوتين علي ترسيب الدهنيات علي جدران الشرايين في المخ والقلب فتضيق فجوة الشرايين تدريجيا ، ويؤدي ذلك إلي تكون الجلطات الخطيرة في القلب والمخ والتي قد تنتهي بالوفاة أو المرض الخطير في القلب والمخ .
القطران : وهي مادة مهيجة مخربة للأغشية المخاطية التي تبطن الفم والحنجرة والبلعوم والقصبات ( الشعب) الهوائية ، مما يؤدي إلي التهابات متكررة مزمنة يمكن ، أن تؤدي – بعد مدة – إلي سرطان الحنجرة والبلعوم والرئة وإلي انتفاخ القصيبات ( الشعبيات )بالرئة إلي حد يصعب معه التنفس وهذا هو مرض الانتفاخ الرئوي Emphysem .
غاز أول أكسيد الكربون : وهو سم قاتل يتحد بهيمو جلوبين كريات الدم الحمراء ، فيمنع تلك الكريات من حمل الأكسجين إلي جميع أنحاء الجسم وأشد أنسجة الجسم تأثرا بنقص الأكسجين هي أنسجة المخ والقلب . ولا ننسي أن أول أكسيد الكربون الذي ينتج من عادم السيارات في مكان مغلق ( المر آب ) يؤدي إلى الموت ، وهي طريقة يستعملها بعض الناس للانتحار أول القتل .
** ملاحظة : أضافت شركات التبغ مؤخرا إلي التبغ مواد تدعو إلي الإدمان وهي موجهة للمراهقين والشباب علي وجه الخصوص :
الظواهر الحديثة في التدخين
الظاهرة الأولي : حملات منع التدخينالظاهرة الثانية : الدفع العمدي لوباء التدخين في اتجاه العالم الثالث
الظاهرة الأولي : حملات منع التدخين
تم في أمريكا الشمالية وأوربا الغربية والشمالية بعد التأكد من أضرار التدخين ، شن حملة شعواء ضد التدخين بكل وسيلة ، حتى أصبح التدخين محظورا في كثير من الأماكن العامة والطائرات والفنادق والمقاهي والمطاعم والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات ، وقام كبير الأطباء Surgeon General في أمريكا بإرغام شركات التبغ علي طبع تحذير علي علب السجائر يقول إن التدخين يضر بالصحة ويزيد احتمال المرض والوفاة . ثم قام الكونجرس الأمريكي والمحاكم بإرغام شركات التبغ علي دفع تعويضات باهظة لأسر أفرادها الذين ماتوا بسبب التدخين ( حالات سرطان الرئة) ، ومنعوا شركات التبغ من الإعلان عن السجائر في التليفزيون .
الظاهرة الثانية : الدفع العمدي لوباء التدخين في اتجاه العالم الثالث
بالرغم من موجة مكافحة التدخين في أمريكا ، إلا أن حقول التبغ بها لا تزال تزرع ، وكان لابد من وجود أسواق جديدة ومكثفة خارج البلاد ، فزادت الشركات في إغراق دول العالم الثالث بالسجائر الأمريكية ، وفعلت مثلها الشركات الأوربية ، ولا يوجد في معظم بلدان العالم الثالث مع الأسف أي قوانين ضد الإعلان عن السجائر في التليفزيون وسائر وسائل الأعلام . وقلما يوضع تحذير علي علب السجائر المصدرة إلي خارج أمريكا ، ولم ينتقد أحد هذا التفريق العنصري الذي يتجلي بمحاربة التدخين في داخل الولايات المتحدة والتشجيع عليه في بلدان العالم الثالث ، بزعم أن التبغ من أهم مصادر الثروة القومية وثروة ولايات معينة بأمريكا ، بينما تتفق بلدان العالم الثالث أموالا طائلة علي التدخين ، بل إنها تفقد بعض ذخيرتها من العملة الصعبة لشراء السجائر الأمريكية والأوربية .
5-التدخين و الأطفال
تفيد الدراسات أن تعرض الأطفال لدخان السجائر يضر كثيرا بصحتهم, فغصابات الجهاز التنفسى و دخول المستشفيات بسبب إصابة الأطفال بإلتهابات الجهاز التنفسى العلوى أكثر ارتفاعا بين الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين منه بين أطفال العائلات التى لايدخن أى من أفرادها. وقد تبين كذلك أن الطفل يتعرض كذلك الى قصور فى نمو الرئتين و قصور الوظيفة التنفسية نتيجة التدخين اللاارادى الذى يسبب أيضا إفرازات مستمرة فى الأذن الوسطى.
حقائق هامة
لو أخذنا : عينة 1000 مدخن سنجد :
- 250 سيموتون من التدخين 6 سيموتون كحوادث على الطريق
- الطفل المولود لأب مدخن يبكى 3 أشهر على الأقل بسبب أعراض انسحاب مادة النيكوتين من جسمه.
- التدخين يفقد المدخن 20 عاما من عمره الإفتراضى.
- الضرر الناتج عن علبة سجائر = الضر الناتج من عادم سيارة بسرعة 60كم / ساعة لمسافة 60 كم.
- يوجد فى التبغ البولونيوم 210 المشع و يبقى فى جسم المدخن 5000 سنة بالإضافةالى الرصاص و الزنك و المعادن الضارة الأخرى.
- الستائر و السجاجيد فى بيت المدخنين بها مواد مشعة.
المصدر : وزارة الصحة المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك اكتب تعليقا مناسبا