Epidemiology = ثلاثة
مقاطع إغريقية
Epi = على ، demio = الناس ،logia = الدراسة
فهو العلم المعنى بالدراسة على الناس في حالة المرض.
وتعتمد الوبائيات على مفهومين أساسيين:
أولا: الأمراض ليست وليدة الصدفة.
ثانيا: الأمراض لا تنتشر على نحو عشوائي فان توزيعها يوحى إلى وجود شئ مسئول عن حدوثها .
المثلث الوبائي
أولا: العامل المسبب للمرض:هو عنصر أو قوة حية أو غير حية يمكن أن يؤدى
وجودها أو غيابها إلى بدء تفاعل مرضى أو استمراره .
**العوامل الحية المسببة للمرض : مثل البكتيريا فيروسات , الأوليات , الديدان , بعض
الحشرات مثل القمل ، البعوض .
**العوامل الغير حية المسببة للمرض في الإنسان :
·
عوامل غذائية:مثل نقص بعض العناصر في الغذاء مثل البروتين مرض مرازمز وكوشيركور ,الحديد أنميا الحديد .
·
عوامل كيميائية : الرصاص ، والزرنيخ ، والفحم ،المبيدات الحشرية.
·
عوامل فيزيائية: ارتفاع درجة الحرارة ، والبرودة الرطوبة ، والإشعاعات
، الضوضاء.
** طرق انتقال العوامل الحية الممرضة وانتشارها :
·
عن طريق المسالك التنفسية : مع الرزاز واستنشاقه من المريض إلى السليم .
·
عن طريق القناة الهضمية المخاطية:ء ملوث
,طعام ملوث , يودى إلى حمى تيفئيد , كوليرا.
·
عن طريق الجلد والأغشية المخاطية : مباشرة باللمس مع المريض و غير مباشر باستعمال أدوات المريض.
·
عن طريق الدم : بلدغة حشرة ناقلة للمرض . الحقن والأدوات
الغير معقمة.
·
عن طريق المشيمة للام : مثل مرض الايدز والحصبة الالمانى.
**المراحل النموذجية للمرض :
·
طور الحضانة : هي الفترة الحاضنة للعامل الممرض داخل
العائل قبل ظهور الأعراض ويتراوح بين
ساعات , أيام,أسابيع أو حتى سنوات.
·
طور بوادر المرض: ظهور أعراض غير نوعية للمرض مثل ارتفاع درجة
الحرارة و الوهن العام و نقص الشهية.
·
طور المرض النوعي: وتحث خلاله الأعراض والعلامات الواضحة
المميزة للمرض.
·
طور الشفاء: يتراجع المرض ويشفى المريض.
ثانيا : العائل (المضيف للمرض) الإنسان:
هو الإنسان الذي يستقبل العامل المسبب للمرض بداخله .
العوامل التي تلعب دورا في حدوث المرض عند العائل :
·
العمر يعد عاملا مهما في الصحة ويستخدم دائما في الدراسات الوبائية.
معروف أن الطفولة يكثر فيها أمراض معينة مثل الحصبة النكاف ، الجديري ،
ونقص التغذية وكذلك في الأعمار المتقدمة
يحدث فيها أمراض القلب والشيخوخة والسرطان .
·
الجنس : أي نوع العائل( ذكر أنثى) بعض الأمراض تتعلق بنوع جنس العائل فتوجد أمراض
خاصة بالنساء دون الرجال.
·
العرق Race : هي فئة اجتماعية
تتصف بتقاليد اجتماعية واقتصادية
وثقافية مميزة وتاريخ مشترك وغالبا ما يكون لها اثر جيني مشترك ,فمثلا يتعرض الناس
ذوى البشرة البيضاء إلى حدوث سرطان الجلد أكثر من الناس ذوى البشرة السوداء وذلك
لوجود مادة الميلانين الواقية من الشمس.
·
الوضع العائلي : من المعروف انه يوجد اختلاف في بعض الأمراض التي تحدث
للمتزوجين وغير المتزوجين فمثلا انتشار الأمراض الجنسية في غير المتزوجين أكثر من
المتزوجين.
·
المهنة : عامل هام ذو علاقة بتوزيع المرض مثل العمال في مصانع السليكا ، الاسمنت ، القطن تصيب
الجهاز التنفسي بالربو.
·
الطبقة الاجتماعية والاقتصادية (المستوى الاقتصادي)
: معروف أن الفقر والجهل تؤمان للمرض كما أنهما عقبتان في
طريق مواجهتهما.
·
السلوك : يؤدى الإفراط في الطعام وتعاطي الخمور والمخدرات والتدخين إلى حدوث أمراض مرتبطة
بها ( سلوك صحي سليم يؤدى إلى صحة أفضل).
·
الحالة النفسية والشخصية : من المعروف أن الحالة النفسية لها دور مؤثرا على الصحة
فالتوتر النفسي والقلق المفرط يترافقان مع بعض
الأمراض مثل الحساسية الربوية
القرح المعدية الأزمات القلبية.
·
الحالة الغذائية : الغذاء هو كل المواد التي يمكن تناولها والتغذية عليها
وامتصاصها داخل جسم الإنسان لتساعده على النمو وعلى قيام أعضائه بوظائفها وعلى
صيانة وتعويض الأنسجة والوقاية من الأمراض وبالمقابل سوء التغذية أو ضعف الحالة
الغذائية تضعف مقدرة الجسم على مقاومة المرض.
·
الاستعداد الوراثي : بعض الأمراض لها استعداد وراثي مثل السكري ، الربو،
السرطان .
·
المقاومة اللا نوعية : وهى المقاومة التي يبديها الجسم ضد عوامل المعدية بشكل
علام وليس ضد عامل معين ، ويعتمد على كمال الجسم تشريحيا وفسيولوجيا مثل الجلد ،الأغشية
المخاطية حموضة المعدة الإفرازات الهرمونية.
·
المقاومة النوعية : وهى المقاومة التي يبديها الجسم ضد عامل مرضى معين مثل
المناعة ضد الحصبة ، الجدري، الكبد الوبائي.
ثالثا:البيئة
هي العامل الثالث من المثلث الوبائي.
وتنقسم إلى قسمين :
·
بيئة داخليه: وتشمل الأنسجة والأعضاء والأجهزة المختلفة في جسم الإنسان
.
·
بيئة خارجية: هي الوسط الذي يعيش فيه الإنسان أو اى كائن حي ويمارس فيه
نشاطه ويستمد منه مقومات حياته وأسباب رفاهيته وسعادته .
ويمكن تقسم البيئة من ناحية الوبائية إلى العناصر الرئيسية
التالية :
·
البيئة الفيزيائية.
·
البيئة الحيوية.
·
البيئة الاجتماعية والاقتصادية.
**البيئة الفيزيائية : وتشمل
·
العامل الجغرافي : ويعنى تأثير الموقع الجغرافي لمنطقة ما في
نوع المرض فمعدل الإصابة بالأمراض التنفسية تكون كبيرة في الأماكن المرتفعة
والجبلية عن مثلها عند مستوى سطح البحر.
·
العامل الجيولوجي : يؤثر التركيب الجيولوجي لمنطقة ما على معدلات
الإصابة بالأمراض مثل تحديد الموارد المائية ، نوع التربة، التي تؤثر على الإنتاج الزراعي
والغذاء وبالتالي على صحة الإنسان مما يؤدى إلى بعض أمراض سوء التغذية .
·
العامل المناخي : ويقصد به درجة الحرارة ، الرطوبة،الرياح،معدلات هبوط الأمطار
وهى تلعب دورا في انتشار المرض مثل الطقس الحار يؤدى إلى الصدمة الحرارية ، الطقس
البارد يؤدى إلى قرصه الصقيع ،الصيف إلى أمراض الصيف المختلفة.
·
البيئة الحيوية : ويقصد بها جميع الكائنات الحية التي تحيط بالإنسان مثل
الجراثيم الفيروسات الطفيليات الحشرات الحيوانات وكلها يؤدى إلى الأمراض بطريق
مباشر أو غير مباشر ...الخ
·
البيئة الاجتماعية والاقتصادية : وتشمل البشر المحيطين بالإنسان بنشاطهم المختلفة وتفاعلهم الدائم معه.
أهم العوامل في هذه البيئة هي:
·
ثقافة المجتمع : وتعنى عاداته وتقاليده وقيمه مثال الإصابة بالدودة الشريطية
اقل في الدول الإسلامية وذلك لتحريم أكل الخنزير وكذلك الإصابة بتليف الكبد الكوحلى اقل لتحريم الخمر.
·
مستوى تعليم الفرد : ارتفاع مستوى التعليم يؤدى إلى ارتفاع
المستوى الصحي ويدفع إلى سلوك صحي سليم مما يودى إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض
بين المتعلمين بالمقارنة بالأميين.
·
العامل المهني : قد يكون سببا مباشرا في حدوث بعض الأمراض مثل العمل في
مصانع الطوب والاسمنت والامونيا وغيرها من الصناعات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي
ومثال أخر العمل على الحاسبات الآلية قد تؤدى إلى الصداع، المشكلات البصرية، آلام
العمود الفقري والرقبة وننصح بـ :
1. اخذ فترة استراحة قصيرة والنظر خلالها لمدة خمسة دقائق كل ساعة .
2. ألا تقل المسافة بين العين والشاشة عن نصف متر.
3. يجب وضع الشاشة تحت مستوى العين.
4. الجلوس بشكل صحيح أمام الشاشة.
·
عوامل أخرى : كالديناميكا السكانية كانتقال السكان من مكان إلى أخر
وانتقال الأمراض معهم ، كما أن الفقر والجهل يساهمان في تردى الظروف البيئية وكذلك
يؤثران على الصحة العامة .
**العلاقة بين البيئة والصحة
مما سبق يتضح لنا العلاقة الوثيقة بين البيئة والصحة وان صيانة البيئة هي
تربوية بالدرجة الأولى ومن هنا نعرف التربية البيئة بأنها "عملية
تكوين المهارات والاتجاهات والميول والقيم اللازمة لفهم وتقدير العلاقة المعقدة التي
تربط الإنسان بالمحيط الحيوي وتوضح حتمية المحافظة على مصادر البيئة وضرورة حسن
استغلالها لصالح الإنسان وحفاظا على حياته الكريمة ورفع مستوى معيشته"
**برامج صحة البيئة:
1
الإشراف الصحي على المياه.
2
التخلص السليم من الفضلات الإنسانية
والصناعية.
3
التخلص السليم من القمامة.
4
الإشراف الصحي على التغذية.
5
الإشراف على الإسكان والمرافق.
6
مكافحة تلوث الهواء .
7
مكافحة الحشرات والقوارض .
8
مكافحة الضوضاء.
9
الحماية من الإشعاع.
10 مكافحة الحوادث.
11 الصحة المهنية.
وتعتمد هذه البرامج على الموارد المالية وكذلك الكوادر التي
تقوم بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك اكتب تعليقا مناسبا