بحث

مدونة الدكتور حمدى زكريا الطبية

التدخين والأطفال

التدخين والأطفال

بالإضافة إلى المضار المعروفة للتدخين الثانوي، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال قد يلتقطون آثاراً من النيكوتين على أيديهم.
وبحسب الباحثين، فإنه يمكن لأيدي الأطفال التقاط كميات عالية من النيكوتين بمجرد ملامسة أسطح ملوثة بالتبغ أو بقايا التدخين.
تقول المعدة المساعدة للدراسة الدكتورة ميليندا ماهباي جيتينس، اختصاصية طب طوارئ الأطفال بمستشفى سينسيناتي للأطفال: "أظهرت نتائج دراستنا بأن يدا الطفل قد تلتقطان كميات عالية من النيكوتين حتى وإن كان أبواه يدخنان بعيداً عنه".
وتُضيف ماهباي جيتينس: "قد يعتقد الوالدان بأن تجنب التدخين بمحيط الطفل هو إجراء كافٍ، إلا أن ذلك ليس صحيحاً. حيث تؤكد نتائج هذه الدراسة على أن الطريقة الوحيدة لوقاية الأطفال من عواقب التدخين السلبية هو الإقلاع نهائياً عن التدخين، ومنع الآخرين من التدخين في المنزل".
اشتملت الدراسة الحديثة على 25 طفلاً لآباء مدخنين، بلغ متوسط أعمار الأطفال خمس سنوات. قام الباحثون بأخذ عينات من لعاب الأطفال وفحصها مخبرياً، فعثروا على النيكوتين في جميع تلك العينات.
ويعتزم الباحثون إجراء دراسة جديدة تشتمل على 700 طفل لتأكيد صحة هذه النتائج.
وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن تعرض الأطفال للتدخين الثانوي يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من المشاكل الصحية، مثل المشاكل التنفسية وعدوى الأذن وزيادة تكرار هجمات الربو.
وكانت دراسات سابقة أظهرت بأن دخان السجائر الثانوي يتراكم في غبار وأسطح المنزل أو في الثياب أو في الألعاب والأشياء الأخرى الموجودة في المنزل.
جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة مكافحة التبغ Tobacco Control.
هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت
SOURCE: Cincinnati Children's Hospital Medical Center, news release, April 6, 2017
Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=721422
-- Robert Preidt

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك اكتب تعليقا مناسبا