يعتمد صيام الأم الحامل على عدة عوامل أهمها فترة الحمل والحالة الصحية للحامل، فإذا كان الحمل طبيعية وبدون مضاعفات صحية فإنه يمكن للحامل أن تصوم بشرط أن تراعي التغذية السليمة في فترة الإفطار. أما إذا كانت الحامل تعاني من بعض المشاكل الصحية فإن الصيام قد يزيد الوضع سوءا في بعض الحالات ولكن قد يساهم في تخفيف الوضع في حالات أخرى.
أما إذا كانت الحامل تعاني من ضغط الدم العالي فإن الصيام قد يساعد على تخفيف الضغط المرتفع ، كما أن للصيام دورا إيجابيا في تخفيف حدة الاضطرابات الهضمية مثل زيادة الحموضة وعسر الهضم اللذين يصيبان الحامل.
وقد تتعرض الحامل للإمساك الشديد وفي هذه الحالة فأنها يجب أن تكثر من شرب السوائل وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة فقد يزيد الصيام من شدة الإمساك.
ويكون الصيام صعبا على الحامل التي تعاني من حصى الكلى لأن الامتناع عن شرب السوائل لفترات طويلة قد يزيد من ترسب الأملاح على الحصوة،
أما بالنسبة للحامل المصابة بمرض السكري فإن صيامها يتوقف على شدة المرض، فبعض الأمهات الحوامل المصابات بالسكري يحتجن إلى تناول وجبات خفيفة على فترات متقاربة لتعويض السكر.
وعموما فأنه على الأم الحامل ألا تقرر لوحدها الصيام أو عدمه بدون استشارة الطبيب المختص فهو أكثر الأشخاص معرفة بظروف وحالة الأم الصحية وقدرتها على تحمل الصيام.
أما الأم المرضع فأنه من الصعب عليها الصيام في الشهرين الأولين بعد الولادة إذا كانت تقوم برضاعة الطفل من ثدييها حتى لا يؤثر ذلك على إفراز الحليب وحرمان الطفل من تناول حليب أمه بالكمية الكافية.
وإذا كانت الأم تقوم بإرضاع طفلها اصطناعية أي باستخدام حليب الأطفال الجاهز (ونحن لا ننصح بذلك) لاسباب مرضية او خاصة فان الام تستطيع ان تصوم بدون خوف بشرط ان تراعى تناول الاغذية المتوازنة
وإذا كانت الأم تقوم بإرضاع طفلها اصطناعية أي باستخدام حليب الأطفال الجاهز (ونحن لا ننصح بذلك) لاسباب مرضية او خاصة فان الام تستطيع ان تصوم بدون خوف بشرط ان تراعى تناول الاغذية المتوازنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك اكتب تعليقا مناسبا