رياضة صعود السلالم
الناس المشغولون بشدة في حياتهم اليومية بحيث لا يتاح لهم أخذ قسط من الحركة النشطة - برغم أنهم أكثر الناس احتياجا لهذه الحركة من أجل الحفاظ على لياقتهم - تقدم لهم دراسة أجريت أخيرا في معهد «كوبر» للياقة بولاية دالاس فرصة بديلة لتمارين اللياقة هي: صعود السلالم؟الدراسة شملت ۱۲ من الأصحاء مستخدمي الدرج مقارنة مع عينة ضابطة من الأصحاء الذين لا يستخدمون الدرج. وشمل الاختبار صعودة مجموعات من الدرج تبدأ في اليوم الأول بصعود مجموعة واحدة ثم زاد تدريجيا. وبعد 7 أسابيع تبين أن صاعدي الدرج صاروا أكثر لياقة من أفراد العينة الضابطة الذين يستخدمون المصاعد وكشفت الاختبارات الطبية أن معدل سرعة ضربات القلب الصاعدي الدرج تناقصت وصارت أجسادهم تستهلك الأكسجين بكفاءة أكثر، وتحسنت نسبة الكوليسترول الحميد إلى الكوليسترول العام بنحو ۲۰٪ ما ينقص من مخاطر تعرض الإنسان متوسط العمر والوزن للنوبات القلبية معدل الثلث.
هذا الإنجاز الا يتطلب يوميا إلا ۱۳ دقيقة فقط لا غير كما يقول الدكتور اکولن بوريهام، أستاذ علم التمارين الرياضية بجامعة أوليستر تعليقا على البحث. وأضاف قائلا: «إن الأنشطة الرياضية التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في مثل هذه الدقائق - كالقفز والهرولة - لا تقارن بأعبائها ونتائجها مع صعود الدرج فهو أسرع محصلة، ويأتي في سباق الحياة اليومية فلا يتطلب استعدادا أو ملابس خاصين، ولا يستلزم استقطاع وقت الممارسته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك اكتب تعليقا مناسبا