يُعد تناول مشروب ساخن خياراً جيداً للحفاظ على دفء الجسم في الأيام الباردة، وذلك لأنه يحرض الدم على التدفق إلى سطح الجلد. وعلى العكس من الاعتقاد الشائع، فإن تناول المشروبات الكحولية يُسرع من عملية خسارة الحرارة ولا يساعد على الاحتفاظ بها. وللأسف، فإن هذه المعلومة الخاطئة تنتشر على نطاق واسع في العديد من البلدان، وإن نقض المفاهيم الخاطئة وتبيان الحقائق العلمية يُعد مفتاحاً رئيسياً لتجنب اختلاطات البرد، مثل انخفاض درجة حرارة الجسم وعضة الصقيع.
وفي هذا الصدد، يورد خبراء جامعة روتشستر الأمريكية بعض التصويبات لمفاهيم خاطئة منتشرة:
- إن ارتداء الملابس الدافئة لا يقي من العدوى الفيروسية. كما أن هنالك أكثر من 200 نوع بكتريا يُسبب الزكام، وإن ارتداء المزيد من الملابس لن يساعد على وقاية الشخص من أي منها.
- يُعد ارتداء قبعة فكرة جيدة عند انخفاض درجات الحرارة، إلا أنه يمكن لحرارة الجسم أن تتسرب من خلال أي منطقة مكشوفة من الجسم، وليس من الرأس وحسب. ومن جهة أخرى، فإن غزارة شعر الرأس تساعد على التقليل من التسرب الحراري عبر الرأس. كما إن الأطفال يخسرون مقداراً أكبر من الحرارة عبر رؤوسهم بالمقارنة مع البالغين والكبار، ولذلك فإن ارتداء القبعات يعد أمراً أكثر أهمية بالنسبة لهم.
- ينبغي أخذ الفوارق الجسدية بين الرجال والنساء بعين الاعتبار عند ضبط حرارة الغرفة. إذ تشعر النساء بالبرد بصورة أكبر من الرجال، وذلك لأن أجسادهنّ تبدأ بادخار الحرارة عندما تصل درجة حرارة الوسط المحيط إلى حدود 21 مئوية، مما يُقلل من الجريان الدموي في أيديهنّ وأقدامهنّ. في حين أن أجساد الرجال تبدأ بادخار الحرارة مع وصول درجاتها إلى حوالي 19.5 مئوية.
- من المفيد ارتداء شال صوفي (لفحة) في الطقس البارد، وخاصة إن كان الشخص يتنقل بين أماكن متباينة الحرارة، فيمكنه عند ذلك نزع أو ارتداء الشال بحسب الضرورة. ويمكن لبلوفر او وسويتر صوف ذات غطاء رأس أن يفي بالغرض إذا كان الشخص لا ينوي التنقل بين عدة أمكنة.
هيلث داي نيوز، ماري إيليزابيث دالاس
SOURCE: University of Rochester
Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=717974
-- Mary Elizabeth Dallas
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك اكتب تعليقا مناسبا