تغذية الرضع وصغار الأطفال
نمو وتطور الطفل منذ الولادة وحتى السنة الخامسة
• ينمو الرضيع بصورة سريعة خلال السنة الأولى من العمر أكثر من أي فترة لاحقة وهذا يعكس مباشرة حالتهم ووضعهم الغذائي، ويعتبر من أهم المقاييس أو المعايير المستخدمة في تقييم حالتهم الغذائية، حيث نجد أن وزن المولود يتضاعف عند بلوغه الشهر الرابع أو الخامس، فهو يزيد من 3 إلى 6 كيلوجرامات، ويصل إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الميلاد في تمام السنة الأولى من العمر.• تتسم الفترة ما بين مرحلة الرضاعة ومرحلة المراهقة وبدأ البلوغ ببطء النمو، على عكس السنة الأولى. وفي هذه الفترة يكتسب الطفل المهارات التي تمنحه الاعتماد على النفس والاستقلال في الأكل، و تطور ونشأة ما يفضله شخصياً من الطعام.
• يتعلم الطفل في سن ما قبل المدرسة التحكم في وظائف الجسم والتفاعل مع الآخرين والتصرف بسلوك اجتماعي مقبول إلا أن الاختلافات الفردية بين الأطفال في هذه المرحلة تبدو واضحة وملحوظة أكثر في معدل النمو.
• يكتمل نمو حوالي 75% من المخ في السنة الثانية ويكتمل نهائياً بين السنة السادسة والعاشرة وتكون السوائل في جسم الطفل مشابهة للنسب الموجودة في جسم الفرد البالغ.
• تنشأ الزيادة في طول الجسم عن طريق اعادة تشكيل العظام، فيظهر الطفل فى سن المدرسة بأرجله الطويلة أكثر رشاقة من الطفل في سن ما قبل المدرسة.
• تستمر عملية التسنين dentition خلال مرحلة الطفولة في السنة الثانية والسنة الثالثة من عمره، وعندما تظهر الأسنان الخلفية يصبح الطفل قادرا على المضغ بسهولة أكثر، ويمكن إضافة قطع صغيرة من الدجاج أو الخضروات.
• عندما يبلغ الطفل سنته الرابعة أو الخامسة يمكنه إستخدام أدوات المائدة في الأكل.
• يلاحظ أيضاً أن الطفل في هذه السن يكون لديه الكثير من النشاط ويتحرك في كل أرجاء المنزل، ويحتاج إلى مقدار من السعرات يتساوى مع كمية الطاقة التي يبذلها في الحركة واللعب، لهذا يُفضل إعطاؤه وجبات صغيرة ومتعددة وذات قيمة غذائية عالية بالإضافة إلى العناصر الغذائية المفيدة.
الرضاعة الطبيعية (الإرضاع من الثدي)
• الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية لتغذية الرضيع وسدّ جميع احتياجاته الغذائية خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى ما عمره.• السكريات الموجودة في حليب الام هي اللاكتوز lactose (سكر ثنائي)،
• الدهن الذي هو عبارة عن خليط لكميات كبيرة من الاحماض الدهنية الأساسية،
• البروتين ومعظمه من اللاكتوالبومين lactalbumin وهو بروتين يستطيع الطفل الوليد أن يهضمه بسهولة، وتبلغ نسبة الاستفادة منه 100 % بينما لا تزيد هذه النسبة على 72% في الألبان الحيوانية المصدر.
• كما أن محتويات لبن الأم من الفيتامينات والأملاح المعدنية كافية ووفيرة ومن السهل امتصاصها، فمثلاً تبلغ نسبة امتصاص الحديد من لبن الام 75% بينما لا تزيد هذه النسبة على 20% في أي غذاء آخر،
• فيتامين C الذي لا يعتبر حليب البقر مصدراً غنياً به، يوجد بكميات أكثر في لبن الأم.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم
يمكن تلخيص فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم في النقاط التالية:1 - الراحة والسهولة، فليس هناك من حاجة لإعداد الوجبات، و تعقيم الزجاجات وتجهيزها بالحليب المغلي أو المعقم.
2 - الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على استرجاع الحجم الطبيعي للرحم وكذلك العودة إلى وزنها الطبيعي مثلما كان قبل الولادة.
3 - الرضاعة الطبيعية تعمل على تكوين أسنان سليمة وفك سليم دون إعوجاج.
4 - تعمل الرضاعة الطبيعية على تجنب الحساسية من الأطعمة التي قد تحدث خلال الأسابيع الأولى.
5 - تعمل الرضاعة الطبيعية على تكوين رابطة حنان ومحبة بين الأم وطفلها.
6 - تعمل الرضاعة الطبيعية كوسيلة طبيعية لمنع الحمل عندما يعتمد الرضيع في تغذيته من الثدي بشكل كامل، وأن يكون لديه قدرة مص قوية، وأن يرضع بصورة متکررة .
7- وجد أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين النساء المرضعات هي أقل من النساء غير المرضعات.
8 - الرضاعة الطبيعية تزود الرضيع بالمناعة ضد الأمراض
تشتمل عناصر الوقاية أو المناعة المتوفرة في لبن الأم على ما يلي:
1. الاجسام المضادة2. البروتين المحلل للجدار الخلوي للجراثيم
3. اللاکتوفرین والترانسفرین
4. interforon الانترفيرون
5. العامل المنشط للبكتيريا المفيدة.
والمعروف أن اللبن الحيواني المصدر يكون معرّضاً للفساد أثناء التخزين أو للتلوث
في مرحلة من المراحل. وتكون نسبة تعرض الطفل للحساسية من الطعام عالية لدى الأطفال الذين يعتمدون في غذائهم على اللبن الحيواني المصدر.
مقارنة بين لبن الأم و لبن البقر من حيث العناصر الغذائية:
لبن الام لبن البقريحتوى على نسبة اقل من البروتين يحتوى على نسبة عالية من البروتين
يحتوى علي نسبة عالية بكثير من الكربوهيدرات يحتوى علي نسبة أقل بكثير من الكربوهيدرات
يحتوى علي نسبة عالية من الدهون يحتوى علي نسبة أقل من الدهون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك اكتب تعليقا مناسبا